ترامب يحظر دخول السوريين والفلسطينيين إلى الولايات المتحدة
أصدر الرئيس الأمريكي "ترامب" قرارًا تنفيذياً يقضي بحظر دخول مواطني خمس دول إلى الولايات المتحدة، بينها سوريا، بالإضافة إلى حاملي جوازات سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
وأفاد البيان الصادر عن البيت الأبيض بأن الحظر الجديد يشمل: سوريا، جنوب السودان، بوركينا فاسو، مالي، والنيجر بشكل كامل، إضافة إلى حاملي جوازات السفر الفلسطينية.
كما أصبح الحظر دائمًا على الدول التي طُبّق عليها سابقًا في يونيو، وتشمل أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
وأصبحت القيود السابقة على لاوس وسيراليون تشمل الحظر الكامل، بينما فُرضت قيود جزئية على مواطني 15 دولة أخرى، من بينها أنغولا، موريتانيا، نيجيريا، والسنغال. كما تستمر بعض القيود الجزئية على دول مثل فنزويلا.
وأوضح البيت الأبيض أن هناك استثناءات للحظر تشمل حاملي البطاقة الخضراء، حاملي التأشيرات السارية، الدبلوماسيين، الرياضيين، وبعض المجموعات الخاصة التي تخدم مصالح الولايات المتحدة.
وأشار القرار إلى أن الهدف الرئيسي من الحظر هو حماية الأمن القومي الأمريكي.
وفيما يتعلق بسوريا، ذكر البيان أن الحظر يعود إلى عدم وجود سلطة مركزية فعالة، وصعوبة التحقق من الوثائق الرسمية، وقلة آليات الرقابة. أما بالنسبة للفلسطينيين، فأرجع القرار الصعوبة إلى الرقابة المحدودة للسلطة الفلسطينية على الأرض وصعوبة التحقق من الهوية.
ويذكر أن ترامب قد اتخذ خلال فترته الرئاسية الأولى في 2017 قرارات مشابهة تستهدف دولاً ذات أغلبية مسلمة، والتي ألغاها الرئيس "جو بايدن" لاحقًا في 2021.
ويشير القرار الجديد إلى عودة سياسة أكثر صرامة تجاه الهجرة والحدود في فترة ترامب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام صهيونية بتوقيع شركة إلبيت سيستمز، أكبر شركات تصنيع الأسلحة في الاحتلال الصهيوني، اتفاقية أمنية لمدة ثماني سنوات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
كشف أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي أن الاقتصاد الأفغاني واصل تسجيل نمو للعام الثاني على التوالي، مدعومًا بانخفاض معدلات التضخم، وارتفاع الإيرادات العامة، وانتعاش الإنتاج، رغم العقوبات الصارمة وتراجع المساعدات الخارجية.
أفادت لجنة شؤون الأسرى والمحررين بأن الانتهاكات بحق النساء الأسيرات في سجن دامون مستمرة، وتشمل الاحتجاز التعسفي، والإهمال الطبي، والضغط النفسي، إضافة إلى ممارسات قاسية أخرى.
لا تزال ذكرى الشهيد عز الدين القسّام في حيفا تثير مخاوف الاحتلال الصهيوني، رغم مرور90 عامًا على استشهاده، بعد أن استهدفت سلطات الاحتلال قبره في بلدة الشيخ بحيفا، ما أثار ردود فعل فلسطينية واسعة.